نُقل تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني من ميدان الرماية إلى المتحف المصري الكبير بالقرب مجمع أهرامات الجيزة.
وتم التخطيط لعملية النقل هذه بدقة فائقة، للحفاظ على سلامة التمثال الأثري القيّم، والذي يبلغ من العمر أكثر من 3 آلاف سنة.
ويزيد وزن التمثال على 80 طنا، واستخدمت لنقله شاحنتان بعد تأمينه بقفص معدني ولفّه بالشّاش، وتعبئة الفراغات بين التمثال والقفص الحديدي بمادة الفوام لكي لا يتعرض للأذى.
ونقل تمثال رمسيس الثاني، اليوم الخميس، إلى البهو العظيم ليصبح القطعة الأثرية الأولى التي سيراها زوار المتحف المصري الكبير عند افتتاحه الجزئي المقرر، نهاية عام 2018.
وسيصبح المتحف المصري الكبير بعد الانتهاء من بناء مرافقه المختلفة، أكبر متحفا للآثار في العالم، لاحتوائه على 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وسيستقبل 5 ملايين زائر سنويا.