استضاف صالون غازي الثقافي العربي الدولي ضمن فعالياته الثقافية الدورية الكاتبة والاديبة والروائية الجزائرية الكبيرة / نورة طاع الله فى ندوة تحت عنوان ” رؤية في كتاب بوابة النجاح الحاصل على لقب اكبر كتاب على مستوى العالم طبقا لموسوعة جينيس العالمية للارقام القياسية ” شهدت حضوراً مكثفا من الأدباء والمفكرين والمثقفين والإعلاميين من مصر والوطن العربي مساء الخميس 25 يناير 2018 أدارها الدكتور غازي زين عوض الله المدني رئيس مجلس إدارة صالون غازي الثقافي العربي الدولي الذي بدأ الندوة بالترحيب بالحضور جميعا و بالثناء على ضيفة الصالون الكبيرة وقال إنها علم من أعلام الادب والثقافة والشعر ليس في بلدها الجزائر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي وشخصية قلما يجود الزمان بها ولها اسهامات متعددة في مجال الادب والفكر والشعر فهي مدرسة في الفلسفة وتتصف بعمق المعنى وعمق اللغة وأن صالون غازي الثقافي العربي الدولي حريص على اثراء ندواته بالمفكرين من كل الأقطار والجنسيات العربية فهو بمثابة جامعة دول عربية مصغرة ، وأشار دكتور غازي إلى أن هذه الليلة ليلة مميزة ومهمة حيث تشهد بجانب المحاضرة تكريم كوكبة من الذين كان لهم أبلغ الأثر كل في مجاله وهم : الأمير / حسين آل علي الأمين العام للاتحاد العام للقبائل فى البلاد العربية والدكتور حمزه عبد الفتاح المصرى من دولة فلسطين والمستشار النقراشى محمود موسى الحويطى منسق عام الاتحاد العام للقبائل فى البلاد العربية والمستشار احمد منصور علوان الحويطى نائب منسق عام الاتحاد العام للقبائل العربية والدكتور احمد عبد الصبور على المستشار الاعلامى والمؤرخ الفنى والمنتج خالد الفوال
ثم تحدث الكاتب الصحفي الأستاذ مصطفى عمارة الذي عرض لسبب معرفته بالاديبة الكبيرة حيث ذكر انه عرفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لما لها من متابعة كبيرة من الأعضاء على الفيس بوك ثم رحب بالحضور جميعا ثم استعرض جانبا من السيرة الذاتية العامرة لضيفة الصالون الكبيرة حيث قال
اسمها : نورة طاع الله كاتبة وشاعرة جزائرية الأصل والجنسية, من مواليد 15 مايو 1989 ببلدية عين أزال ولاية سطيف
• ترعرعت وكبرت وبدأت دراستها بمسقط رأسها.
• متحصلة على شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
• رحلتها مع الكتابة بدأت مبكرا جدا وهي في سنواتها الأولى من التعليم الابتدائي تحديدا بسن السابعة.
• عشقت الكتابة ورافقت القلم بعد تعلمها للكتابة والقراءة.
• لم يرى إبداعها وكتاباتها النور إلا عن طريق انضمامها للأمسيات الشعرية والأدبية والفكرية التي أصبحت عنصرا ناشطا فيها.
• صاحبت القلم لأزيد من 19سنة, وجد مخلصة لقلمها ولقرائها, وجد صادق قلمها ووفي مع غيرها بعد صدقها ووفاءها مع نفسها.
• لا تكتب من أجل الكتابة وفقط , وإنما من أجل الإفادة وتوصيل رسالة وعبرة ما.
• ما يصدر منها نابع من الوجدان والأعماق الباطنية والواقع.
• لها رواية بعنوان حكمة كيان “ناطقة الفوائد والحكم”. صادرة عن دار الجنان الأردنية سنة 2014
• روايى عبادة الجسد صادرة في منصة كتبنا الالكترونية. .والفائزة في مسابقة الطباعة حسب الطلب بالمركز الاول والصادرة عن دار كليوباترا للنشر والتوزيع بالتعاون.
• رواية لسان قلمي بريء صادرة في منصة كتبنا الالكترونية.
• كتاب ألغاز للتسلية صادر في منصة كتبنا الالكترونية.
• هيا معا لنسعد مقالات ونصوص منشورة في منصة كتبنا للنشر الالكتروني
• خادمة البيوت مجموعة قصصية منشورة في منصة كتبنا للنشر الالكتروني
• احكي لطفلك قصة مجموعة قصصية للأطفال متوفرة في منصة كتبنا للنشر الشخصي الالكتروني.
• المليونير الفقير قصة منشورة في منصة كتبنا
• رواية عصير أحمر بليلة احتفال متوفر رقميا في منصة كتبنا.
• بوح قلب فتاة … خواطر منشورة في منصة كتبنا
• حوارين نافعين منشورة في منصة كتبنا
• شهيد الوطن شهيد العرب ديوان شعري منشور في منصة كتبنا
• فازت بالمركز الأول عربيا في مسابقة الطباعة حسب الطلب لاول مرة في الوطن العربي التي اطلقتها منصة كتبنا بالقاهرة بروايتها السردية عبادة الجسد.
• اضافة الى مقالات وأشعار وقصص نشرت في مواقع أدبية عربية الكترونية .
• البريد الالكتروني [email protected]
• أعمال أدبية كثيرة لم يتم اصدارها ونشرها بعد وهي.( رواية عصير أحمر بليلة احتفال, كتاب فوائد وحكم وأقوال, وغيرها من الأعمال
ثم بدأت ضيفة الصالون الكبيرة الكاتبة والاديبة والروائية الجزائرية الكبيرة / نورة طاع الله بالحديث حيث بدأت بتحية الحاضرين جميعا وتوجيه الشكر العميق لرئيس مجلس إدارة الصالون د / غازي على حفاوة الاستقبال وحسن الترحيب وأنها تزف خالص التحيات لرواد الصالون من شعب الجزائر العظيم وأبدت سعادتها الغامرة بوجودها في بلدها الثاني مصر حيث وصفتها بانها احب البلدان الى قلبها ثم تحدثت عن كواليس دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بأضخم كتاب في العالم الذي يحمل عنوان (بوابة النجاح) هذا العمل الذي واجهت فيه صعوبات جمة مرّت بها، وتقاسمت مشاعر الفخر بهذا الإنجاز الاستثنائي في العالم العربي فالكتاب يصل وزنه الى 45 كيلوجرام وطوله الى 78 سنتيمتر ويحتاج الى وسيلة نقل لكي تنقله من مكان الى آخر وانه لا يوجد منه الى نسخة واحدة فقط
وقالت طاع الله، إن الشغف ببساطة كان ما دفعها لفكرة تأليف كتاب، وفي مجال النجاح والعبارات الملهمة بالضبط، وأوضحت أنها أقدمت على هذه الخطوة “من حبي وعشقي ومن رغبتي وحلمي أن أكتب في هذا المجال وأن تكون هناك حِكَم بقلمي تدوّن ويستفيد منها الكل وحتى الأجيال القادمة”.
لماذا كتاب عن الحكم والنجاح بالضبط ؟
ترى طاع الله، أن فكرة الحكم والأقوال المأثورة قد تراجعت في هذا الجيل، وأن كتابها هو “لإحياء عصر الحكمة من جديد، فكلنا في المدارس كنا ندونها ونقرأها ونستفيد منها والآن لا”.
وذكرت ان صفحات الكتاب بلغت 10 آلاف و551، فيه “الحِكَم سهلة التناول وتصل للقارئ بسهولة وتلمس مشاعرنا وتؤثر فينا ولها مفعول الاستفادة والتأثير القوي، ومن أجل تشجيع القراءة بحيث عوض أن أكتب قصة وواقعة ما في كتاب أعرض حكمة بسطرٍ واحدٍ لا تجعل القارئ يمل ويستفيد بسرعة، وكذلك لأوصل رسالتي بطريقة سريعة وجيدة ومفيدة وسهلة”.
هكذا هزمت المعاناة
عانت طاع الله من أجل تبني مشروعها، إذ رفضته كثير من المطابع لأنها بدت فكرة غير معقولة وتتجاوز قدراتها، حتى أنها اضطرت لتقليص عدد الصفحات
لكن العوائق لم تمنعها من المقاومة والمواصلة، وعن ذلك تقول طاع الله: “الذي دفعني للمتابعة رغم رفض المطابع للفكرة حلمي، رغبتي، وشوقي لرؤية عملي وجهدي بعد معاناة وصعوبات، والمواصلة، والمحاولة، وعدم اليأس. كان هناك شعور يدفعني دوماً للمواصلة والبحث وعدم الاستسلام، والحمد لله تم، وظهر عملي للنور بعد طول انتظار، وحققت أهدافي، واكتمل عملي وإنجازي”.
جزائرية “بمئة كاتب”
لم تحقق الكاتبة هذا الإنجاز دون تضحيات، إذ تناقلت تقارير محلية، أنها كانت تعمل لما لا يقل عن 18 ساعة يومياً، بعدما قرّرت الانعزال عن العالم.
وعن هذه الفترة تقول طاع الله: “تركت عملي وكل شيء وتفرغت كل التفرغ للكتاب والتأليف حتى أنني نسيت نفسي وقصرت معها ومع من حولي”.
واليوم وعملها مسجل في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، لا تخفي نورة طاع الله فخرها بتخطي رقم قياسي كان سابقاً بحوزة كتابٍ ألّفه مئة كاتب، بينما ألفت هي كتابها وحيدة، فتقول “أنا فخورة جداً بنفسي وبإنجازي وبتحقيق حلمي، أعظم سعادةٍ هي سعادة تحقيق الحلم، الحمد لله، رزق من الله، وتوفيق من الله، فلولا الله وتوفيقه لما توفقت”.
وتضيف الكاتبة والاديبة والروائية الجزائرية الكبيرة / نورة طاع الله انها واجهت صعوبات كثيرة حيث فقدت بصرها بعد انتهائها من الكتاب لفترة ليست بالقصيرة بل ان بعضا من أعضاء جسمها توقفت أيضا عن العمل لفترة ولكن عندما رات حلمها يتجسد واقعا امامها زالت كل هذه الصعوبات الحمد لله
وتضيف انها تاثرت جدا بموضوعين رئيسيين الأول هو شهداء الجزائر الذي وصل عددهم الى مليون ونصف المليون شهيد وليس مليون واحد فقط حيث ان جدودها من ضمن الشهداء والثاني هو النشيد الوطني الجزائري ذي الكلمات القوية الرنانة وهو بالمناسبة من الحان الموسيقار المصري العظيم محمد فوزي وأيضا اضافت انها تعتز كثيرا بالرئيس الجزائري الراحل المناضل هواري بو مدين وانها تعلمت منه الإخلاص للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وما زالت تتذكر مقولته الشهيرة (نحن مع فلسطين ظالمة كانت أم مظلومة ) فهناك علاقة وطيدة بين الشعبين الجزائري والفلسطيني
ثم تطرقت بالحديث عن واقع الثقافة والادب في الجزائر فقال ان الحديث عن الواقع الثقافي بالجزائر لأمر شائك ,ولأَنني أغار على ثقافة بلادي تمنيت لو تهتمّ الدوائر المختصة بالكتاب أكثر وكذلك بالكتّاب إذ أننا نجد دور المطالعة , الكافية .وأضْحى الإهتمام بقراءة كتاب أخر المهام ,ولأنني أومن أننا مع كلِّ كتاب نولد من جديد ,ومن المستحيل اننا نكتب رواية أو نالف كتاباً دون أن يكون من ورائه هدفاً,ولانّ الكتاب هو تقديم رأي أو تصحيحُ مفهومٍ أفلا يكون ذلك جديرٌ بتوليّة الكتاب الكثير من الإهتمام.
والثقافة هي ذلك التعايش السليم بين افراد المجتمع ,فنفتح لانفسنا ابوابا نرتاح فيها ,فنحسُّبانفسنا وكأننا موافقين على اراء بعضنا ومساندين لنظره.
أتدري أننا شعوب من أصول متفرقة لكننا تربينا على ارض من المستحيل النذهب عنها أحب بلدي كما أحبّ البلاد العربية واتمنى لها الإستقرار لسوريا والجريحة فلسطين واهالين في العراق .
وإنّ لنا من الأفكار والمثقفين ما يوُجب السماع لهم والإهتمام لكتاباتهم,فنصوصهم هي رسائلٌ هادفة تحملُ المعنى والصواب ,كما لي روايات تمنيت لو يطلع عليها القارئ العربي ليعطينا رأيه وسنكون له من الشاكريين لأنّ رأيه هو في أوّل إهتماماتن
وذكرت أيضا ان هناك مبدعين كثر في الجزائر ولكن للأسف هناك قصور شديد من المتلقين حيث انهم لا يهتموا بالمبدعين كثيرا
ثم عرضت بعد ذلك لمبادرة بعنوان احكي لنا قصتك — كن جريئا ولا تتردد هدفها التخلص من الخوف والإحباط والاكتئاب الذي قد يصيب البعض منا عندما يكتم ما في داخله وانه عندما يفضفض عما بداخله من خلال سرد قصته فهذا سوف يريحه نفسيا وان الكتمان قي يؤدي في أحيان كثيرة الى ارتكاب جرائم والاتصاف بصفات لا تليق بنا كعرب وانها من خلال هذه المبادرة تلقت ثمانين قصة لاشخاص حكوا قصتهم ومن ثم ارتاحوا كثيرا بعد البوح ببعض الاسرار وان هذه الحكايات تتم في منتهى السرية ثم عرضت لمبادرة أخرى بعنوات اسمع قصتي ثم مبادرة بعنوان اقرأ قصتي
ثم بدات بعد ذلك المداخلات من السادة الحضور وهم سيادة اللواء محمد عبد العضيم رئيس الحزب الجمهوري المصري واحد ابطار حرب أكتوبر والدكتور حمزه عبد الفتاح المصرى من دولة فلسطين والمستشار النقراشى محمود موسى الحويطى منسق عام الاتحاد العام للقبائل فى البلاد العربية حيث ثمنت عاليا موضوع الندوة وأكدت على الأهمية القصوى لعنوان ومحاور المحاضرة في ضرورة العودة مرة أخرى لعادة القراءة والاطلاع التي فقدناها في هذه المرحلة
ثم اختتمت ضيفة الصالون الكاتبة والاديبة والروائية الجزائرية الكبيرة / نورة طاع الله حديثها بالشكر الحار لرئيس مجلس إدارة الصالون د/ غازي زين عوض الله المدني على حفاوة الاستقبال وحسن الترحيب والشكر لكل الحضور على مشاركتهم الفعالة في إنجاح تلك الندوة ثم قام د/ غازي زين عوض الله المدني رئيس الصالون بتكريم الضيفة الكبيرة بإعطائها درع الصالون وشهادة تقدير وتكريم المكرمين في هذه الليلة وهم : الأمير / حسين آل علي الأمين العام للاتحاد العام للقبائل فى البلاد العربية والدكتور حمزه عبد الفتاح المصرى من دولة فلسطين والمستشار النقراشى محمود موسى الحويطى منسق عام الاتحاد العام للقبائل فى البلاد العربية والمستشار احمد منصور علوان الحويطى نائب منسق عام الاتحاد العام للقبائل العربية والدكتور احمد عبد الصبور على المستشار الاعلامى والمؤرخ الفنى والمنتج خالد الفوال واختتمت الندوة بعد ذلك بفقرة فنية كان فيها الغناء والعزف