يتوجه كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، اليوم السبت، إلى إثيوبيا للمشاركة في القمة الـ 30 للاتحاد الإفريقي التي ستعقد يومي 28 و29 يناير الجاري.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بسام راضي، أن السيسي سيشارك في قمة ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا على هامش مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره السوداني إبراهيم غندور، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن الوزيرين حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، ورغبتهما في تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات.
وأضاف أبو زيد، أن شكري وغندور اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة، قد تسمم تلك العلاقات، مع إمكانية إجراء قمة ثلاثية بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا خلال الفترة القادمة.
وتبحث القمة الإفريقية، تحت شعار “الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول إفريقيا”، عددا من الملفات في مقدمتها مكافحة الفساد، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب، والاتجار بالبشر، والتصدي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الأفارقة.