انتخب المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المغرب عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد بتأييد 39 صوتا وامتناع 16، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية المغربية.
وجاء انتخاب المغرب بعد عام من عودته إلى المنظمة الإفريقية إثر غياب منذ 1984 احتجاجا على انضمام “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وإثر تصويت للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا عشية قمة الأحد والاثنين، حصل المغرب على المقعد المخصص لشمال إفريقيا من بين عشرة مقاعد تم تجديدها هذا العام لولاية تستمر عامين، علما بأن المجلس يضم 15 عضوا.
وأفادت مصادر متطابقة أن المغرب كان المرشح الوحيد لهذا المقعد، ولم تعلن في أديس أبابا أسماء الدول الأخرى التي تم انتخابها في مجلس السلم والأمن.
هذا ويتوقع أن تصادق جمعية الاتحاد الإفريقي على هذا الانتخاب رسميا الاثنين.
وقبل التصويت، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تصريح لوكالة فرانس برس، إن ترشح بلاده يندرج في إطار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وأضاف “من الطبيعي أن ينضم المغرب إلى مختلف هيئات المنظمة، وخصوصا أن مساهمة بلاده مهمة ومعروفة ومعترفا بها على صعيد حفظ السلام وخصوصا في إفريقيا”.