عد مرور عام على خطف بوكو حرام للفتيات في نيجيريا، تعهد الرئيس المنتخب محمد بخاري، الثلاثاء، ببذل كل ما في وسعه لتحرير الفتيات، لكنه سلم أن العثور عليهن “ليس مؤكدا”.
ومن المتوقع أن تشهد العاصمة أبوجا مسيرة، الثلاثاء، في ذكرى مرور عام على الخطف الجماعي للفتيات.
وقال بخاري الذي فاز في الانتخابات قبل أسبوعين، إن أدارته ستبذل كل ما هو وسعها لهزيمة الجماعة المتشددة.
وأضاف في بيان: “لا نعرف هل يمكن إنقاذ فتيات تشيبوك. مكان وجودهن يبقى غير معروف. بنفس القدر الذي أتمنى أن نعثر عليهن فإنني لا يمكنني أن أعد بذلك. حكومتي ستبذل كل ما في وسعها لإعادتهن إلى أهلهن”.
وتعرض الرئيس السابق غودلاك جوناثان لانتقادات لرده البطيء على أزمة الفتيات، المخطوفات من مدرسة ثانوية في تشيبوك شمال شرقي نيجيريا في أبريل من العام الماضي، بعد أن جادل بأن عملية متسرعة لإنقاذهن تنطوي على مخاطر لمقتلهن.
وقالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إن “بوكو حرام” خطفت ما لا يقل عن 2000 إمراة وفتاة نيجيرية منذ بداية 2014، وإن كثيرات منهن تعرضن لانتهاكات جنسية أو جرى تدريبهن لاستخدامهن في القتال.