اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددا إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط في حين عرضت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ما قالت إنها أدلة على انخراط إيران في النزاع اليمني.
وقال ترامب في اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأمريكي، إن هناك الكثير من العمل، الذي ينتظر إنجازا في البيت الأبيض.
وعرض الرئيس الأمريكي عدة أهداف منها التصدي لما وصفه بـ”الأنشطة لزعزعة الاستقرار الإيرانية” ونهاية الحرب في سوريا، ومحاربة الإرهاب، ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.
وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن، نيكي هايلي، قد عرضت أمام وفد مجلس الأمن، حطام صاروخ، في قاعدة عسكرية بواشنطن، قالت إنه أُطلق من اليمن من قبل جماعة الحوثي على الأراضي السعودية.
وقالت هايلي “نرى كيف تتراكم الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية” مضيفة أن “العدوان الإيراني ليس فقط تهديدا للجيران بل أيضا للعالم بأسره”.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فان الحطام المعدني يعود لصاروخ أطلقه الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتحطم قرب مطار الرياض.
من جانبها رفضت طهران الاتهامات الأمريكية، ووصف وزير خارجيتها محمد جواد ظريف التحرك الأمريكي بأنه “محاولة من ترامب وجماعته لاختلاق رواية كراهية لإيران في مجلس الأمن (باستخدام) دلائل مزيفة”، كما تنفي إيران باستمرار تزويدها الحوثيين بالسلاح.