أعلن الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن قصر معاشيق ومعظم أحياء منطقة كريتر لا تزال تحت سيطرة قوات الحماية الرئايسية، مؤكدا أن قوات “المجلس الانتقالي” انسحبت من المنطقة.
أفادت بذلك وكالة “سبأ” التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، نقلا عن بادي، مساء اليوم الثلاثاء، لكن تقارير سابقة أكدت سيطرة القوات الموالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” على المنطقة المحيطة بقصر معاشيق الرئاسي وحاصرت الحكومة برئاسة أحمد بن دغر فيها، وسط تضارب الأنباء بشأن استعدادات سعودية وإماراتية لإخراج بن دغر من المنطقة.
وأضاف بادي أن اللواء الأول من قوات الحماية الرئاسية لا يزال يسيطر على منطقة كريتر حيث القصر الرئاسي.
ووصف بادي ما حدث في مقر اللواء الرابع بـ”تعرض للغدر والخيانة من مسلحي ما يسمى المجلس الإنتقالي”، قائلا: “اللواء تعرض لمباغتة غادرة بعد الساعة الثانية بعد منتصف ليلة البارحة”.. “بتدخل مشكور من السعودية لوقف إطلاق النار يبدأ من الساعة السادسة صباح اليوم ويعود كل طرف إلى الأماكن التي كان يتواجد فيها قبل هذه الأحداث”.
واتهم بادي قوات “المجلس الانتقالي” باستغلال الهدنة التي دعا إليها التحالف العربي في عدن لمهاجمة مقر اللواء الرابع، في الوقت الذي التزمت بها ألوية الحماية الرئاسية والمنطقة العسكرية الرابعة ووزارة الداخلية.
وقال بادي إن قوات المجلس استخدمت في هجومها “أسلحة نوعية حديثة لا نعلم من أين مصدرها وتمكنت في ظل هذه التهدئة من السيطرة عليه (مقر اللواء الرابع)”.
وختم بالقول إن الحكومة تواصل العمل مع “أشقائنا في التحالف العربي وانسحبت المليشيات مساء اليوم”.