أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها من أن يتسبب إدراج الولايات المتحدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على قائمة الإرهاب، بعرقلة عملية السلام والمصالحة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية هامي أقصوي في بيان، إن القرار يتجاهل الحقائق على الأرض، معربا عن أمله ألا يؤثر القرار على المساعدات الإنسانية والتنموية، التي تقدمها تركيا لقطاع غزة.
وتابع البيان أن القرار الأمريكي “لم يضع في الحسبان أن حماس حقيقة هامة في الحياة السياسية الفلسطينية، ومن الواضح أنه لن يضيف إلى الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل شامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت قبل يومين هنية، في قائمة عقوبات الولايات المتحدة ضد “الشخصيات والتنظيمات الإرهابية”، وهي الخطوة التي اعتبرتها “حماس” تطورا خطيرا وخرقا للقوانين الدولية.