كشف موقع “نيوزويك” الأمريكي، عن ضبط 47 بندقية مهربة من الولايات المتحدة داخل سيارات “موستانغ وكرايسلر” إلى العراق، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة كانت موجهة لقوات البيشمركة.
وجاء في تقرير الموقع: “ضبط 47 بندقية مخبأة داخل تجويف باب سيارات فورد موستانغ وكرايسلر قبل شحن المركبات وإرسالها إلى تركيا في سبتمبر/أيلول الماضي”… “الهدف هو تهريب الأسلحة إلى العراق لمساعدة مقاتلي البيشمركة، إلا أن المسؤولين الأتراك اكتشفوا الشحنة غير القانونية قبل أن تصل إلى وجهتها الأخيرة”.
وبعد اكتشاف الشحنة، أبلغت الحكومة التركية أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية، التي وجدت سجلات لشحنة أخرى من ثلاث سيارات أرسلت إلى العنوان ذاته في مدينة أربيل شمال العراق في فبراير/شباط عام 2017، وفقا لوثائق المحكمة”.
وأشار موقع “نيوزويك” إلى أن بول ستيوارت برونت (51 عاما) من واشنطن، وبحسب المحققين، “حصل على 15 ألف دولار من قبل المواطن العراقي روند خليل الدلاوي (29 عاما) لتهريب الأسلحة إلى البيشمركة”.
ووجهت إلى كل من برنت والدلاوي تهما بخرق قوانين تصدير الأسلحة الفدرالية، وقد يعاقب المتهمان بالسجن لخمس سنوات وغرامة بـ 250 ألف دولار.
وقال برنت للمحققين: “الشحنة الأولى تضمنت 30 بندقية، أنا لم أضع البنادق في السيارات”… “الدلاوي عمل مع شخص ثالث لتحميل الشحنات”.
من جانبه، قال الدلاوي: “لي أقارب في قوات البيشمركة التي ساهمت مع القوات الأمريكية في هزيمة تنظيم داعش”، موضحا أنه لم يكن يعلم أن شحن البنادق ينتهك القانون الأمريكي.
وتابع، أنه “حصل على تصريح من السلطات الكردية بالأمر”.