أكد الخبير الأمني المصري اللواء خالد متولي، مساعد وزير الداخلية المصري لمنطقة سيناء سابقا، إن نجاح قوات الأمن المصرية في ضبط بؤرة إرهابية بالمنصورة تخطط للقيام بأعمال شغب وعنف خلال الانتخابات الرئاسية دليل على محاولة تلك الجماعات إظهار أن الدولة غير مسيطرة وأنها غير قادرة على تنظيم الاستحقاق الانتخابي.
وأضاف متولي أن الجماعات الإرهابية تعمل منذ فترة وهي عاقدة العزم على تعكير حياة الشعب المصري وأن الانتخابات فرصة لذلك.
وأوضح أنه تم تكليف اللجان داخل مصر والتواصل معهم من جانب قوى الشر الخارجية لارتكاب عمليات تظهر أن الدولة غير مسيطرة وغير مستقرة وأن قطاعا من الشعب يرفض القيادة السياسية الحالية.
ورجح متولي نجاح وزارة الداخلية في ضبط مزيد من البؤر الإرهاربية التي تهدف ﻹثارة البلبلة، بعد أن ضبطت الوزارة قبل يومين مجموعة تسود بطاقات الاقتراع لإظهار أن الانتخابات غير نزيهة.
وأشار إلى أن أي جماعة أو بؤرة إرهابية داخل مصر تتلقى تمويلا داخليا وخارجيا إما عن طريق فروع الجماعة بالخارج أو دول معادية لمصر مثل قطر وتركيا، مضيفا أن كل عملية إرهابية لها ثمن.
وأعلنت وزارة الداخلية، ضبط بؤرة إرهابية أثناء عقدها اجتماعا تنظيميا في 16 شارع أحمد كامل بالمنصورة، للإعداد للقيام بأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية.