مدينة البرلس تلك المدينة الساحليه الهادئة يجتاحها طوفان الموت والقتل فحينما كانت المدينة تستقبل ابنها المتوفى القادم من دولة الجزائر فوجئ الجميع باطفال القرية يكتشفون جثة مجهولة بين حجارة كورنيش البحر ملفوفه بحصيرة وكوفرته لشاب فى 17 من عمره عرفوا بعدها انه سيد فريج متغيب عن منزله منذ اربع ايام ووجد بها العديد من الاصابات والجروح واثار التعذيب وهو مذبوح الرقبه ومبقور البطن وحين كانت المدينة تحاول استيعاب الجريمة الداميه شهدت المدينة مساء اليوم مقتل ماهر قنديل الصياد فى الخمسينات من عمره اثر خلاف جيرة وبعد مقتله اشتعلت النيران ببيت القاتل و التقطها منزل القتيل
وكان الرائد محمد عماد عامر، رئيس مباحث البرلس، قد تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بمصرع “ماهر قنديل” 57 عامًا، صياد، وإصابة نجله “علي” بإصابات متفرقة.
على الفور، انتقل رئيس المباحث على رأس قوة، وتبين أن مشاجرة قد نشبت بين القتيل ونجله من جهة، وبين أحد الجيران بسبب قيام القتيل بوضع “كنبة” أمام منزل القاتل، فذهب لمعاتبته فتطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة، ترتب عليها قيام القاتل بطعنه عدة طعنات في بطنه أودت بحياته في الحال، وقام بطعن نجله عدة طعنات مختلفة بجسمه.
تم نقل الجثة والمصاب إلى مستشفى بلطيم المركزي، وانتقل فريق من النيابة للمعاينة