هبطت بورصات الشرق الأوسط خلال تعاملات اليوم الثلاثاء متأثرة بتراجع الأسواق العالمية، لكن المنطقة سجلت أداء أفضل من الأسواق الناشئة في آسيا.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة، وواصلت أسهم شركات الأسمنت هبوطها بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي، وانخفض سهم إسمنت الجوف 3.3 بالمئة.
كما هبط سهم “المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني” (ميدجلف) 5 في المئة، بعدما تراجع حوالي 10 بالمئة في كل من الجلستين السابقتين. وقالت هيئة السوق المالية السعودية إنها قد تعلق تداول أسهم الشركة أو تلغي إدراجها بعد قرار البنك المركزي منعها من إصدار أو تجديد أي وثائق للتأمين إلى أن تزيد رأسمالها بالقدر اللازم لمعالجة انخفاض هامش الملاءة المالية.
لكن سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، ارتفع 0.7 بالمئة. وسجل البنك ربح صافي في الربع الأخير من العام الماضي بلغ 2.56 مليار ريال (683 مليون دولار)، ارتفاعا من 2.29 مليار ريال قبل عام.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي 1.5 بالمئة، في حين، تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة.
كذلك، هبط مؤشر بورصة قطر 2.1 في المئة. وأغلق سهم السلام العالمية للاستثمار منخفضا 3.2 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وهوى السهم بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة في الجلسة السابقة، حينما سجلت الشركة خسارة سنوية بلغت 89.9 مليون ريال (24.7 مليون دولار) مقابل ربح قدره 119.7 مليون ريال قبل عام.
لكن سهم شركة الخليج الدولية للخدمات، التي تورد منصات الحفر النفطي، خالف اتجاه السوق وارتفع بنسبة 2.6 في المئة إلى 18.10 ريال.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 بالمئة، لكن بيانات البورصة أظهرت أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما مصرية أكثر مما باعوا بفارق متواضع.