اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إطلاق احتفالية “القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018” هو رد سريع على توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قرار القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عباس خلال الاحتفالية التي شارك فيها ممثلون عن 27 دولة بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله: “هذه المظاهرة العظيمة هي رد وما أسرع الرد على أولئك الذين قالوا إن القدس لهذه الجهة أو تلك كلا إنها عربية إسلامية مسيحية وهذا الدليل على ذلك…هذا الرد السريع العاقل الذي يقول للعالم إن القدس عاصمة للشعب الفلسطيني وليس لأحد غيره وأن القدس عاصمة الشباب المسلم والشباب المسيحي أيضا”.
وأضاف عباس مجددا موقفه الرافض للوساطة الأمريكية في عملية السلام مع الإسرائيليين قائلا: “أنتم (الإدارة الأمريكية) نأيتم بأنفسكم أن تكونوا محكمين لقضية فلسطين فابتعدوا عنها هذا كل ما قلناه لهم”.
وتابع عباس: ” ما دامت (الإدارة الأمريكية) بهذا الانحياز لهذا الموقف الذي يرفض كل قرارات الشرعية الدولية من عام 47 إلى يومنا هذا ويحكم أفكاره وعقله ومصالحه هذا الطرف لم يعد يصلح أن يكون وسيطا”.
وشارك في الاحتفالية 14 وزيرا للشباب والرياضة من الدول الإسلامية، وألقى عدد منهم كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم للقرار الأمريكي.