أفادت عدة مصادر بأن القوات التركية قصفت مضخة المياه، التي تغذي مدينة عفرين بالمياه، ومدرسة ابتدائية في قرية قريبة من المدينة.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصادر أهلية تأكيدها أنه تم استهداف مضخة المياه التي تغذي مدينة عفرين بالقذائف، وتسبب بوقوع أضرار كبيرة فيها ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية وصحية في حال استمرار القصف التركي وتعطل المضخة عن الخدمة.
وأضافت المصادر أن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مدرسة ابتدائية واقعة في قرية ميدانكي، ما أسفر عن تدمير أجزاء منها ووقوع أضرار مادية في المنازل المجاورة لها.
من جهته اتهم نوري محمود المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب” الكردية السورية، القوات التركية وحلفاءها من “الجيش السوري الحر” بقصف محطة المياه والمدرسة الابتدائية، وذلك في تصريح نقلته وكالة “رويترز”.
وأضافت الوكالة أن الجيش التركي لم يرد حتى الآن على طلب للتعليق على الاتهامات.