أوقفت القوات الأمنية في البحرين 4 مواطنين تتهمهم بالقيام بتفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية “بوري” العام الماضي.
وأشار بيان لوزارة الداخلية البحرينية إلى أن “أعمال البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي، وألقي القبض على أربعة منهم، اثنان منهم، كانا قد تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران داخل معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وذكر البيان أن “المتهمين، وهم مجموعة إرهابية، تتبع تنظيم ما يسمى بــ(ائتلاف 14 فبراير)، شرعوا فور عودتهم من إيران بالتخطيط والإعداد وتفجير أنبوب النفط في بوري بالإضافة إلى الإعداد والتنفيذ لسلسلة من الأعمال الإرهابية، وقاموا بمعاينة موقع أنبوب النفط، ومن ثم تفجيره عن بعد، ما تسبب في اشتعال الحريق، والذي أدى إلى تضرر المصالح الوطنية وترويع الآمنين وإحداث خسائر مادية”.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة مواصلة أعمال البحث والتحري للقبض على عدد من العناصر الإرهابية التي شاركت في تمويل وتنفيذ الهجمات.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستكشف المزيد من التفاصيل عن تلك الجماعات الإرهابية حال اكتمال التحقيقات معهم