أکد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء 7 فبراير/ شباط علی«انسحاب كل من لا ينبغي أن يكونوا موجودين في سوريا بما في ذلك الميلشيات الإيرانية، بینها حزب الله».
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بهذا الصدد: قدّم وزير الخارجية الفرنسي أفضل حل للسلام والهدوء وإنهاء ”الفوضی” في سوريا والمنطقة، وأضافت: طرد قوات حرس الملالي مع صواريخها وعملائها من سوريا ولبنان واليمن والعراق هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في منطقة الشرق الأوسط.
إن طرد قوات الحرس وعملائها من سوريا هو مطلب عموم الشعب الايراني. وهذا ما هتف به المتظاهرون في انتفاضة دیسمبر2017 وینایر 2018 في 142 مدينة رافعین: «غادروا سوريا، اهتموا فينا». ولا شکّ أن من دون دعم الملالي المطلق وزجّ قوات الحرس والميليشيات التابعة لها إلي سوریا، لسقط دیکتاتوریة بشار الأسد قبل سنوات ولما كانت المنطقة تدخل الحرب والأزمة المميتة. وصرّح خامنئي وغيره من قادة النظام عدة مرات أن أمن نظامهم مرهون بتواجدهم في سوريا والعراق واذا لا يقاتلون في هذه البلدان، فيجب عليهم أن يقاتلوا في المدن الإيرانية.
حان الوقت أن يتخذ المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن، خطوات ضرورية لطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لنظام الملالي من المنطقة ولاسيما من سوريا. وهذا أمر ضروري للأمن والسلام في المنطقة والعالم.