وجهت وزارة الخارجية السورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي، طالبت فيها بإدانة غارة التحالف على قوات موالية للجيش السوري في ريف دير الزور.
وجاء في الرسالة أن “سوريا تطالب بإدانة هذه المجزرة وتحميل التحالف الدولي المسؤولية عنها وإلزامه بوقف جرائمه واعتداءاته التي تسببت بمقتل وجرح آلاف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وتدمير البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة”.
ووصفت الخارجية السورية حادثة القصف بأنها “مجزرة وحشية”، واعتبرتها “عدوانا جديدا” يمثل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ودعما مباشرا وموصوفا للإرهاب”.
وأضافت أن هذه الغارة تؤكد “طبيعة النوايا الأمريكية الدنيئة ضد سيادة سوريا ووحدة أرضها وشعبها”.
وورد في الرسالة كذلك: “تجدد الحكومة السورية المطالبة بحل هذا التحالف غير الشرعي بوصفه قوة حماية ومساندة ودعم للإرهاب وتؤكد أن مؤسساتها وقواتها ستواصل الاضطلاع بمسؤولياتها مهما بلغت التضحيات لمنع التحالف الأمريكي من تحقيق اهدافه الارهابية المكشوفة ولضمان مواصلة التصدي لإرهاب تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وداعميها وحفظ سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة وسلامة اراضيها وشعبها”.