اشتكت سيدة لاتفيا الأولى سابقا، طبيبة الغدد الصماء، داسي سيسوما، من حال العوز والفقر الذي تعيشه بعد طلاقها من الرئيس السابق، الملياردير اندريس برزينس، حسبما ذكرت بوابة nra.llv.
ووفقا للسيدة الأولى فإنها تحتاج الآن لادخار كل ما تكسبه في غضون بضعة أشهر، من أجل تجميع المبلغ الذي يمكن أن تنفقه مرة واحدة لشراء قطعة واحدة من الملابس.
وقالت السيدة الأولى التي تعمل طبيبة الآن: “بعد الطلاق، أصبحت أعيل نفسي بنفسي، وأنا أعيش حاليا على الأجر الذي يتقاضاه عادة أطباء الغدد الصماء في المستشفى، وأعمل لمدة 4 ساعات مرة واحدة في الأسبوع، وبقية الأيام أمارس عملا إضافيا، ولكن حتى هذا لا يفي بالغرض. ومن السهل احتساب ذلك: معدل أجر الطبيب لمدة ساعة يبلغ 4،36 يورو، لذلك هو يحصل في اليوم على حوالي 12 يورو بعد احتساب الضرائب، وإذا كانت أيام العمل تبلغ 20 يوما في الشهر تقريبا، فأنا أتقاضى نحو 240 يورو. وإذا كانت هناك عطلة طويلة بسبب الأعياد وما إلى ذلك، فيصبح المبلغ أقل، لأن العطلة تعتبر مثل إجازة غير مدفوعة الأجر، حسب سيسوما.
وقالت: ” حين أخرج من المستوصف الطبي، أشعر بالإرهاق الأخلاقي والجسدي، ولكن لا توجد خيارات أخرى في الوقت الراهن”.
وكانت سيسوما قرينة رجل الأعمال الثري، أندريس بيرزينز، الذي شغل منصب رئيس لاتفيا من عام 2011 إلى عام 2015.
واللافت أن هذا الرئيس، انفصل عن زوجته داسي سيسوما، فور انتهاء ولايته الرئاسية، بعدما كان قد سجل علاقته رسميا بها قبل أيام قليلة من توليه منصبه الرئاسي في عام 2011.