كشفت دراسة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن زيادة كبيرة في بلاغات الاعتداءات الجنسية في 3 أكاديميات عسكرية للنخبة في وست بوينت خلال العام الأكاديمي الماضي.
وسلّطت هذه الدراسة التي كشفت عن تفاقم حالات الاعتداء الجنسي داخل صفوف القوات المسلحة الأمريكية، الضوء على قضية يعاني منها الجيش والأكاديميات التابعة له منذ وقت بعيد.
ووفقا للدراسة، التي أجريت في الأكاديمية العسكرية الأمريكية “ويست بوينت” والأكاديمية البحرية وأكاديمية سلاح الجو، تم الكشف عن 112 حالة من حالات العنف الجنسي تورط فيها طلاب ضباط وبحريون، في حين كان عدد مثل هذه الحالات منذ عام نحو 86 حالة.
وذكرت الوزارة أن معظم الحالات سجلت في الأكاديمية البرية فى “ويست بوينت” وهى أقدم مؤسسة تعليمية عسكرية في البلاد.
وقال البنتاغون في بيان : “بشكل عام، ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية، تبين أن الأكاديمية نفذت سياسة تهدف إلى منع ومكافحة العنف الجنسي”، على الرغم من أن الانتقادات في هذا المجال العام الماضي كانت موجهة لقيادة أكاديمية سلاح الجو.
ولا يتم الإبلاغ بوجه عام عن الاعتداءات الجنسية والتحرش في الجيش الأمريكي لكن هذه البلاغات جاءت بموجب فحص دقيق أجري في العام الماضي بعد فضيحة شملت تداول بعض جنود مشاة البحرية الأمريكية صور نساء عاريات على الإنترنت.
ويعتقد مسؤولون أن من أسباب زيادة البلاغات في الأكاديمية حدوث تغيير في سياسة الإبلاغ ونقل مكتب مساعدة ضحايا الاعتداءات إلى مكان آخر.
وقال التقرير الذي نشر الأربعاء : “ربما شعر الطلاب بالارتياح لأن الإبلاغ عن مزاعم الاعتداءات الجنسية صار أسهل، بعد نقل المكاتب إلى مكان يسهل للضحية الوصول إليه ولا يلفت الانتباه”.