أكدت رئاسة الأركان في القوات التركية مقتل أحد العسكريين المشاركين في عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين السورية المحاذية للحدود.
وأوضحت رئاسة الأركان في بيان حصلت وكالة “نوفوستي” الروسية على نسخة منه أن الجندي التركي قتل جنوب غربي مدينة عفرين اليوم الجمعة، دون شرح تفاصيل إضافية.
في غضون ذلك، أعلنت رئاسة الأركان في بيان آخر أصدرته اليوم عن تحييد 1062 “إرهابيا”، 34 منهم أمس حسب معلومات استخباراتية، منذ انطلاق العملية، موضحا أن سلاح الجو التركي دمر 19 هدفا للعدو، بما في ذلك مخازن أسلحة ومخابئ ومرابض قتالية، حسب وكالة “الأناضول” التركية الرسمية.
وذكر البيان أن العملية تستمر “بنجاح وفق ما خطط لها، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار”.
ومع ذلك ارتفعت حصيلة خسائر الجيش التركي في إطار العملية التي أطلقتها أنقرة بالتعاون مع فصائل “الجيش السوري الحر” في 20 الشهر الماضي ضد الوحدات الكردية المسيطرة على عفرين إلى 19 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.
وأكدت “وحدات حماية الشعب” الكردية في بيان لها، وقوع جرحى في صفوف المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال، جراء غارات تركية على منطقة جنديرس.
ونشر نشطاء في شبكة الإنترنت مقطع فيديو، يظهر أحد الأطفال المصابين.
من جانبهم، سجل نشطاء في “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل مدنيين اثنين، هما رجل مسن وامرأة، جراء قصف سلاح الجو التركي على مدينة عفرين وأطرافها، لترتفع بذلك حصيلة القتلى بين المواطنين منذ بدء العملية إلى 70 شخصا على الأقل.
جاء ذلك في وقت تتواصل فيه مواجهات عنيفة في المنطقة، حيث أعلنت وكالة “الأناضول” أن الجيش التركي وعناصر “الجيش الحر” تمكنوا من السيطرة على قريتي جقلا الوسطاني واشكان عربي، التابعتين لناحية جنديرس غربي عفرين، ليرتفع بذلك عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات “غصن الزيتون” منذ الصباح إلى خمس قرى وتل، فيما بلغ عدد النقاط المسيطر عليها منذ انطلاق العملية 46 نقطة، بما في ذلك 29 قرية وناحية وثلاث مزارع و13 تلا وجبلا استراتيجيا