أمرت النيابة العامة التركية باعتقال 17 شخصا، بينهم القيادية في حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، سربيل كمال بيه، لمعارضتهم للعملية العسكرية التركية بشمال سوريا.
وتتهمهم النيابة العامة التركية بالسعي لتنظيم احتجاجات في الشوارع والتحريض على اضطرابات بحجة المعارضة للعملية العسكرية في عفرين.
وتعتبر سربيل كمال بيه الزعيمة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي اليساري المؤيد للأكراد، وهو أكبر حزب معارض تركي، وبالتالي أكبر القوى المعارضة للعملية العسكرية التركية في شمال سوريا على الساحة السياسية التركية.
وفي وقت سابق كانت السلطات التركية قد اعتقلت الزعيم المشارك الآخر لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، وعددا من القيادات الأخرى للحزب، متهمة إياهم بصلات بالتنظيمات الكردية المسلحة التي تعتبرها تركيا إرهابية، الأمر الذي نفاه الحزب.
ومنذ بداية عملية “غصن الزيتون” ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت تركيا أكثر من 600 شخص لمعارضتهم للعملية وانتقادهم لها على مواقع التواصل الاجتماعي.