تسبب تزايد أعمال العنف في اليمن بإجبار حوالي 85 ألف شخص على النزوح من منازلهم في الأسابيع الـ10 الأخيرة، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 70% ممن نزحوا قبل شهرين، فروا هربا من تصعيد عسكري في محافظتي الحديدة وتعز.
وأعربت المفوضية عن القلق حيال الأشخاص الذين نزحوا إلى مناطق قريبة من المعارك في المحافظتين، حيث تستمر تدهور الأوضاع هناك.
وقالت المفوضية كذلك إنها ترصد تصاعد في عمليات نزوح جديدة من مناطق قريبة من الجبهات الأخرى في اليمن، ومنها في محافظتي الجوف وحجة الحدوديتين وفي محافظة شبوة.
وكانت الأمم المتحدة وجهت الشهر الماضي نداء لجمع 3 مليارات دولار لتجنب خطر مجاعة وانتشار الكوليرا والديفتيريا في البلاد.
وطلبت المفوضية 200 مليون دولار من ذلك المبلغ لعملياتها في اليمن الا أنه تم جمع 3% فقط من المبلغ.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل أكثر من 9000 شخص منذ بدء التحالف العربي بقيادة السعودية تدخله العسكري في مارس/آذار 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية، فيما لقي حوالى 2000 يمني مصرعهم بسبب الكوليرا وسط تدهور الظروف الصحية.