نشرت وسائل إعلام صورة لأحد قائدي المقاتلة “F-16” التي أسقطها صاروخ سوري أمس الأول، وهو يتلقى العلاج في المستشفى أثناء زيارة الرئيس رؤوفن ريفلينه .
وأفاد موقع “the times of Israel” بأن الرئيس الإسرائيلي أشاد بقائدي المقاتلة الإسرائيلية التي أسقطت “على ردهما السريع”.
وقال ريفلين في معرض تعليقه على إسقاط طائرة إيرانية من دون طيار بعد اختراقها المجال الجوي، والغارات الإسرائيلية التي استهدفت في أعقاب ذلك مواقع إيرانية في سوريا: “لقد أثبتنا أننا قادرون على مواجهة إيران”.
وأثنى الرئيس الإسرائيلي على الطيارين الإسرائيليين بقوله: “قد رأينا مرة أخرى طواقم تعمل بحسب التدريب ومتابعة هدفهم، ورفض العودة قبل إتمام المهمة في جيناتهم”.
وذكر المصدر أن أحد الطيارين وكانت إصاباته طفيفة قد غادر المستشفى، قبل وقت قصير من زيارة الرئيس الإسرائيلي للمصاب الثاني في مستشفى رامبام بمدينة حيفا.
وأشار الموقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن الطيار الثاني تلقى إصابات خطيرة في صدره وبطنه ويخضع لعمليات جراحية، مضيفا أنه استعاد وعيه أمس، وإصاباته الآن توصف بالمتوسطة.
الرئيس الإسرائيلي استغل هذه المناسبة لتوجيه التهديدات لإيران وحلفائها بالمنطقة قائلا: “لدينا حزب الله في الشمال وحماس في الجنوب، واليوم لدينا إيران، وعلى الجميع الإدراك أن إسرائيل لن تجلس مكتوفة الأيدي، بينما يحاولون تعطيل دولتنا وحياة مواطنينا اليومية”.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي في هذا الشأن “نحن لا نتحدث فقط عن التهديد النووي، بل عن دولة راعية للإرهاب”، لافتا إلى أن “الجميع في الدول الكبرى ودول العالم يعلمون أننا لن نقبل المشاركة الإيرانية على حدودنا”.
واستشهد ريفلين بكلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشددا على أنه كان على حق في تحذيراته المتكررة للمجتمع الدولي من التهديد الإيراني في السنوات الأخيرة، بما في ذلك انتقاداته الشديدة للاتفاق النووي الموقع عام 2015.
الرئيس الإسرائيلي كان تحدث هاتفيا أمس الأول مع الطيار صاحب الإصابات الطفيفة، وقال له: “قلبي معك ومع رفاقك، وآمل أن التقي بك قريبا. لقد أثبتّ، أنت والأسطول بأكمله، أنك لا تعود حتى إتمام مهمتك، وأشكر الله مع الوطن بأكمله أنك عدت”.