قال وزير إسرائيلي رفيع إن الجيش السوري و”حزب الله” متلازمان، مهددا الرئيس السوري بشار الأسد بضربه عسكريا إذا خرقت إيران “الخطوط الحمراء” المرسومة من قبل تل أبيب.
وذكر وزير الطاقة والموارد المائية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس، في حديث إلى “إذاعة الجيش”، أن إسرائيل ترى في الأسد “عنصر ضعف” في محور المقاومة الذي يضم أيضا إيران و”حزب الله”، داعيا الرئيس السوري إلى التفكير جديا فيما إذا كان يريد تحويل بلاده إلى جبهة أمامية لإيران والسماح لطهران بتزويد “حزب الله” بصواريخ عالية الدقة عبر سوريا.
وحذر شتاينيتس، وهو عضو المجلس الأمني الوزاري الذي بحث الأحد الماضي إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة في سوريا على خلفية تصعيد السبت، من أن الأسد نفسه وحكومته وجيشه قد يتضررون إذا اتخذ الرئيس السوري هذا القرار.
وأكد شتاينيتس، إنه لا فرق اليوم بين سوريا ولبنان، مضيفا أن الجيش السوري و”حزب الله” هما قوتان عسكريتان خاضعتان لأوامر طهران.
وقال: “الأسد و”حزب الله” طرف واحد، وإذا تعرضنا لهجمات جديدة فإننا لن نكون ملتزمين باستهداف مصدر الاعتداء وحده بل سنحتفظ بالحق في اختيار جبهة مناسبة”.