ميونيخ – مارينبلاتز (مارينسول) – الاحد 18 فبراير 2018 – الساعة 1500-1200
· يجب ادراج قوات الحرس الإیرانی (IRGC) على قوائم الإرهاب
· التضامن مع الانتفاضة في إيران لإنهاء الدكتاتورية الدينية
· جواد ظريف لا يمثل الشعب الإيراني بل يمثل الديكتاتورية الدينية في إيران، فيجب طرده من المحافل الدولية
· هذا النظام هو المسؤول عن إعدام عشرات الآلاف في إيران والمذابح في سوريا
الیوم سیلقي جواد ظریف وزیر خارجیة نظام الملالی خطابا فی مؤتمر ميونیخ للسياسة والأمن، بمدينة ميونیخ عاصمة ولاية بافاريا فی الساعة 1230 ظهرا.
وبهذه المناسبة ستنظم انصار المقاومة الإيرانية مظاهرة احتجاجية ضد مشاركة المدعو ظريف في ميونيخ، لأن المعارضة تعتبر النظام في طهران نظام مجرم بحق الشعب الإيراني والسبب الرئيس للكارثة في سوريا کما تؤکد بان ظريف لا يمثل الشعب الإيراني بل يمثل الديكتاتورية الدينية في إيران، فيجب أن يتم طرده من المحافل الدولية
تستضيف ألمانيا مؤتمر ميونخ للسياسة والأمن، بمدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا، في الفترة من 16 إلى 18 فبراير الجاري، بحضور 600 ضيف من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في محادثات عن الأمن.
الخلفيات:
ان 39 عاما من حكم الدكتاتورية الدينية في إيران خلقت دولة تسعى إلى تصدير الإرهاب والعدوان وقمع المعارضين والمعارضين داخليا وخارجيا. لقد سجل نظام الملالي الرقم القياسي للعالم في الإعدامات في إيران مقارنة بعدد سكانها، وأول عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة بأسرها. وقد أدت عمليات الإنقاذ الواسعة النطاق التي قدمها هذا النظام لبشار الأسد وحكومة المالكي في العراق، إلى تصاعد المجازر والدمار، مما أدى إلى كارثة إنسانية لا يمكن التغاضي عنها.
في أعقاب دعوة ممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لعقد مظاهرات احتجاجية في ساحة ماربن بلاتش في ميونخ ضد مشاركة وزير خارجية النظام الايراني جواد ظريف في المؤتمر الامني في ميونیخ فی یوم الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨ أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية في داخل ايران وطالبوا بإخراج جواد ظريف من مؤتمر ميونيخ.
وأكدت الدكتورة معصومة بلورتشي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا على أن “جواد ظربف لا يمثل الشعب الإيراني وإنما يمثل الدكتاتورية الدينية التي تحكم إيران”.
وأكدت أن النظام هو العامل الرئيسي لاثارة الحروب في المنطقة من خلال تدخله العسكري والارهابي في الشؤون الداخلية للدول الاخرى في المنطقة بما في ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان، كما أنه لايمكن تصور أن يكون هناك مقعد لهذا النظام في المؤتمر الأمني في ميونخ والملالي وقوات حرس خامنئي مسؤولون عن كل هذه الاعدامات في ايران والمذابح في سورية.
وطالب المتظاهرون بوضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب الدولية وطرد هذه القوات من سوريا أيضا. واتهم المتظاهرون نظام الملالي بأنه المسؤول عن تنفيذ 3500 عملية اعدام منذ تولى حسن روحاني السلطة.
حركة المعارضة الرئيسية في إيران ترى أن نظام طهران هو مشعل النيران ومثير الحروب في المنطقة وبخاصة في سوريا والعراق واليمن.