شاركت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الأحد في فعالية “زُر مسجدي”، التي تقام سنويا في بريطانيا منذ 2015 بهدف تعزيز الحوار بين الأديان.
ونشر مجلس مسلمي بريطانيا منظم الفعالية على حسابه في تويتر، صورا لماي محجّبة وتلقى كلمة داخل مسجد ميدينهيد في مقاطعة باركشير جنوب شرقي البلاد.
ووصفت ماي زيارتها للمسجد بأنها “فرصة ثمينة للتعرف على الإسلام وللتأكيد على أنه دين السلام”.
وإضافة إلى ماي، شارك في فعالية “زر مسجدي” عدد من السياسيين البريطانيين البارزين، بينهم رئيس بلدية لندن صادق خان، ورئيس حزب العمال جيريمي كوربن.
وفي إطار الفعالية فتحت أكثر من 200 مسجد في مختلف أرجاء بريطانيا أبوابها أمام أتباع الديانات الأخرى في البلاد، متيحة لهم الاطلاع بأنفسهم على شعائر المسلمين، والتعرف على مساجدهم.
الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا هارون خان، أشار في تعليق على الفعالية إلى أنها سجلت هذه السنة، افتتاح أكبر عدد من المساجد أبوابها أمام العامة في بريطانيا، تطبيقا لشعار “أبواب مفتوحة، مساجد مفتوحة، مجتمعات منفتحة”.
وتقام الفعالية التي ينظمها مجلس مسلمي بريطانيا، للعام الرابع على التوالي.