احتجز نزلاء أحد سجون ريو دي جانيرو البرازيلية حراسهم الذين أحبطوا لهم خطة محكمة دبّروها للفرار من حبسهم.
وذكرت السلطات في ريو دي جانيرو، أن السجناء أعلنوا العصيان بعد ظهر الأحد في سجن “ميلتون دياس مورييرا دي جابيري” الذي يبعد 55 كم عن وسط مدينة ريو ويعاني القابعون فيه من كثرة عددهم واكتظاظه بهم.
وذكر موقع “جي1” الإخباري البرازيلي أن المتمردين، احتجزوا سبعة حراس، أطلقوا سراح ثلاثة منهم في وقت لاحق.
وجاء العصيان مع إعلان الرئيس البرازيلي ميشال تامر عن استحداث وزارة للأمن العام، وتكليفه الجيش بقيادة قوات الشرطة في ريو دي جانيرو التي زادت فيها كثيرا أعمال العنف مؤخرا.
وتشير إحصاءات وزارة العدل البرازيلية إلى أن البرازيل تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد السجناء بنحو 726 ألفا و712 سجينا، كانوا مسجلين في يونيو 2016 أي أكثر بمرتين من القدرة الاستيعابية الرسمية للسجون.
وتؤكد منظمة “كونيكتاس” الحقوقية غير الحكومية أن 75% من السجون البرازيلية تخضع لعصابات الجريمة المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى أن البرازيل سجلت في العام 2016 رقما قياسيا في عدد الجرائم بلغ نحو 61 ألفا و619 جريمة قتل، أي ما يعادل 7 جرائم قتل في الساعة.