قضت محكمة جزائرية بإعدام المتهم الرئيس في شبكة تجسس إسرائيلية كان أعلن عن تفكيكها قبل عام.
وطال حكم الإعدام الصادر عن محكمة الجنايات بولاية “غرداية” لبنانيا يحمل جنسية ليبيريا يدعى علام الدين فيصل، فيما أدين 6 آخرون من أفراد شبكة التجسس الإسرائيلية وحكم عليهم بالسجن 10 سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري (1745 دولارا أمريكيا).
ويحمل أعضاء هذه الشبكة المكونة من 8 أشخاص، جنسيات ليبيريا وغانا وغينيا، وقد أدينوا بـ”المساس بأمن الدولة والتخابر مع دولة أجنبية هي إسرائيل وتوزيع منشورات هدفها زعزعة استقرار البلاد”.
وكان أعضاء هذه الشبكة قد تم إيقافهم مطلع عام 2017 بغرداية، الولاية التي كانت شهدت أعمال عنف دموية عامي 2014 – 2015.
وكانت النيابة العامة الجزائرية قد طالبت بأقصى عقوبة للمتهمين، وشددت في مرافعتها أمام المحكمة على أن “الاحتلال الصهيوني يسعى جاهدا لاختراق الجزائر”.
وخلال مرافعات المحكمة، طالب متهم يحمل جنسية غينيا إعادة التحقيق في القضية، مشيرا إلى ضرورة إثبات العلاقة بين المتهمين وإسرائيل، وذلك لأن الأدلة انحصرت في وثائق وهواتف نقالة وأوراق تتضمن شارات الجيش الإسرائيلي، ما رأى أنها غير كافية لإثبات التخابر مع هذه الدولة.