يسألنــي كــثيـرون فى حـيـاتي مـن أكون
فشخصيتي جعلتهم بين الحيرة والجنون
فأجـبـتـهـم:
أولاً عــنـي مــاذا تـعـرفـون ؟
فأجــابــوا بأن حـــيـــاتي ســـر مـدفـون
وراء ابتــسـامـتـك يخـتـبـئ دمـع العـيـون
فـكيـف تـكـون فى هذا التنـاقـض المجنون ؟
فأجـــبـتهم:
انـه الحزن الـذي يسكن الجـفـون
فـجـعـلـنـي فى وحدتي أســـيــرة ًمـرهـونة
حــائــرة مــشــغــولًة وســـط الــظــنــون
انــتـــظــر أحــبــائــي وهـــم لا يـــأتـــون
وحـــيــدة ً عـــشــت ووحـــيـــدة سـأمـوت
فـــيــا مـــن تــــــســــــــأل مـــن أكـــون
أنـــا من تتـــلاعـــــبت بـــها الاقـدار
فــــهــــل عــــــرفــتــــم مـــــن تسألون.