تشارك إسرائيل في “بطولة العالم المدرسية لكرة اليد”، في قطر، بفريق للفتيان وآخر للفتيات، علما أن البطولة مخصصة للطلاب وتنظم كل سنتين في دول مختلفة منذ السبعينات.
وأثارت مشاركة فريقين إسرائيليين في البطولة المدرسية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث دعا المغردون والمدونون لسحب الأطفال القطريين من هذه البطولة تفاديا لما اعتبروه تطبيعا للعلاقات.
يذكر أن قطر هي أول دولة غير أوروبية، باستثناء إسرائيل، تستضيف البطولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها رياضيون إسرائيليون حدثا دوليا في الدوحة، حيث شارك قبل أسابيع لاعب كرة المضرب الإسرائيلي، دودي سيلا، في بطولة دولية في قطر.
كما شارك في العام 2016 لاعبان إسرائيليان في بطولة دولية بكرة الطائرة.
هذا وتتجنب قطر على المستوى الرسمي التحدث عن المشاركات الإسرائيلية التي تستضيفها، حيث نقلت صحيفة “الراية” القطرية عن أمين السر العام لاتحاد الرياضات المدرسية، علي الهتمي، قوله في مؤتمر صحافي عشية البطولة: “رسالتنا مفادها بأن قطر بخير وهي تستضيف مثل هذا الحدث الكبير على مستوى العالم”.
وأضاف “كل ضيوف العالم سيحضرون ويشاهدون بأنفسهم الأمن والأمان والخير الذي تعيشه قطر”.
وبحسب المنظمين، فإن علم إسرائيل لن يكون من ضمن الأعلام التي سترفع في الفقرة الافتتاحية للبطولة والتي ستمثل أكثر من 20 دولة.