شهدت مدينة البرلس الساحليه الهادئة منذ ايام جريمة قتل داميه حينما اكتشف اطفال المدينة جثه لشاب مذبوح الرقبه ومبقور البطن يعانى اثار للطعنات والضرب المبرح ومتفحم الجثه ملفوف بباطنيه حصيرة ومربوط جيدا بين احجار كورنيش البحروتمكنت مباحث مركز البرلس برئاسة الرائد محمد عماد عامر، رئيس المباحث، من كشف اللغز وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة كلًا من محمد م. ع، 39 سنة صياد ويقيم بنفس المدينة مسجل شقى خطر تحت رقم 916 فئة ج سرقات عامة، كما وجود رامى. ج. ح،24، سنة وقت ارتكاب الجريمة ولم يقم بالإبلاغ عنه.
أكد المتهم في أقواله أمام رئيس المباحث ومفتش الأمن العام العميد عبدالحليم فايد أن القتيل كان “شاذًا جنسيا” حسب اقوال المتهم الاول وتربطه علاقه به وكان يتردد على مسكنه حيث إنه أقيم بمفرده وفى إحدى المرات قام بسرقة بعض المتعلقات من مسكنه فاستدرجه إلى المنزل وطعنه عدة طعنات بسكين.
وتابع المتهم: “تخلصت منه أنا ورامى بإلقائه بمياه البحر بعد أن قمنا بلفه ببطانية وحصيرة”.
وبمجرد ابلاغ الاهالى بعدما اخبرهم الاطفال عما وجدوه انتقلت قوات مشتركة من الجيش والشرطة إلى مكان الواقعة وتبين أنها جثة لشخص مجهول الهوية مقتول وموثق بأحبال وملفوف ببطانية وحصيرة وملقاة بين صخور كورنيش المدينة تعرفوا عليه فيما بعد (سيد م.ف) ولم تتقبل امه المكلومة العزاء حتى يتم التعرف على قاتله والقصاص لابنها القتيل
وقد اجتاحت برج البرلس حاله من الصدمة والحزن فتلك المدينة الهادئة لم تشهد الا حاله قتل واحده خلال عشرات السنين الماضية وهو ما استدعى تحركا شبابيا وشعبيا لمواجهة ما ما اعتبروه السبب وهو (انتشار المخدرات بين شباب المدينة ) وطالب الاهالى بحملة امنية موسعه للحد من الظاهرة ومواجهتها وقاموا بعمل ندوة توعوية عن مخاطر الظاهرة واجتمع عدد من الشباب لوضع مقترح لمواجهه الامر
والجدير بالذكر ان كل هذه التحركات الشعبيه لم يثيرها فقط مقتل (سيد) ولكن ما زامن تلك الجريمة الدامية من جريمة اخرى لرجل يقتل جاره بالسكين ونشوب العديد من الشجارات بين الشباب وشائعه عن اخر يقتل ابن اخته كل تلك الانباء الموجعه والمخيفه والغريبه عن طبيعه اهالى البرلس الكرام والنبلاء دفع الجميع لمواجهة انتشار المخدرات فى اخر ثلاث اعوام بين الشباب