قال الجيش الأردني إن مرضى ومصابين سوريين عالقين في مخيم الركبان في الجانب السوري أُدخلوا إلى المملكة لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن “القوات المسلحة تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على إدخال المرضى والمصابين الذين يقطنون مخيم الركبان ونقلهم إلى العيادات الطبية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية في منطقة الخدمات القريبة داخل الحدود الأردنية”، داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم بالآليات والمعدات الطبية لمعالجة 300 حالة يوميا.
كما ذكر البيان أن “القوات المسلحة الأردنية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة تقوم حاليا بتسهيل دخول ونقل الحالات المرضية الحرجة من مخيم الركبان إلى المستشفيات الأردنية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل على زيادة عدد آليات نقل المرضى والمصابين وتوسيع العيادات الطبية وتجهيزها بالمعدات اللازمة والكادر الكافي للتعامل مع الحالات الصحية المتوقعة لإتمام هذه العملية على أكمل وجه.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن أعداد السوريين العالقين في منطقة الركبان تتراوح بين 45 إلى 50 ألف شخص، وأن عدم الدقة في نقل إجراء الإحصاءات يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى داخل هذه المنطقة.
وتشير التقارير الأممية إلى أنه لدى الأردن نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين رسميا، في حين تقول المملكة إنها تستضيف حوالي 1,4 مليون لاجئ ما بين مسجلين كلاجئين وآخرين عابري الحدود منذ اندلاع النزاع في سوريا في مارس 2011.