بالرغم من الهدنة الإنسانية المعلنة في سوريا بقرار من مجلس الأمن الدولي، تواصل القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” تقدمها على مواقع للوحدات الكردية في منطقة عفرين الحدودية.
وأعلنت رئاسة الأركان في القوات المسلحة التركية اليوم الأحد عن ارتفاع حصيلة “الإرهابيين” المحيدين في إطار العملية إلى 2018 مسلحا، مقرة في المقابل بمقتل أحد الجنود الأتراك أثناء اشتباكات أمس، لترتفع بذلك خسائر الجيش التركي إلى 33 عسكريا.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية بأن الجيش التركي وفصائل “الجيش السوري الحر” المتحالفة معه تمكنت اليوم الأحد من تطهير 8 قرى جديدة، وهي عمرانلي في ناحية شرا وميدان اكبس وبندرك في ناحية بلبلة بريف عفرين الشمالي الغربي، علاوة على خمس قرى أخرى في ناحية راجو.
وارتفع بذلك عدد النقاط الخاضعة لسيطرة قوات “غصن الزيتون” في المنطقة إلى 112 نقطة، بما في ذلك مركز ناحية، و84 قرية، و6 مزارع، و20 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.
وذكرت الوكالة أن القوات المشاركة في العملية أحكمت سيطرتها على معسكر للوحدات الكردية في محيط قرية عمرانلي، مؤكدة أن المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة.
ونشرت قناة Warjournal المختصة بتغطية التطورات في النقاط الساخنة عبر “تلغرام” صورا تظهر مركبة مشاة قتالية تابعة للوحدات الكردية تم تدميرها في إطار عملية “غصن الزيتون”.