أفادت دراسة إحصائية تابعة للأمم المتحدة ومجموعة متخصصة من جنوب السودان، اليوم بأن المجاعة ستجتاح البلاد من جديد خلال أشهر، وأن 155 ألف شخص سيواجهون وضعا كارثيا بين مايو ويوليو .
وأشارت الإحصائية إلى أن 5.3 مليون شخص، أي 48% من السكان، يعانون بالفعل من “أزمة” أو “وضع طارئ”، حيث وصلوا إلى المرحلتين الثالثة والرابعة على مقياس المستويات الخمسة حسب برنامج الغذاء العالمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي اعتمدت مقياسا من خمس مستويات، لقياس شدة ومقدار المجاعة، وقد يصل 155 ألف شخص إلى المرحلة الخامسة وهي مجاعة مباشرة في وقت لاحق من هذا العام.
يذكر أن انعدام الأمن الغذائي، بسبب القتال الدامي في جنوب السودان وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتعثر الاقتصاد وانخفاض الإنتاج الزراعي، وإهمال الإجراءات اللازمة لاحتواء الفجوة الغذائية التي يعاني منها سكان المنطقة، من الأسباب المؤدية إلى تفشي المجاعة في البلاد.