قلبها مقيد ووجهها شاحب ،
واسيرة الاسرار والألام ،
قذف من رؤيا بكي لها قلبها ،جميلة مفتونة بالجمال ،
ذنبها انها بسيطة ،راها غيرها
معقدة عمقها احزان ،
تخفي صوت قلبها في جوفها الملتهب وملونة امانيها اقحوان ،
ولا تعرف البوح الا بخير الكلام ، على قيد الموت تتنفس ماتبقي من عزة نفس وكبرياء وتلملم نفسها بعد الدمار ،
انيق هو حزنها جورية ذات ابتسامه موجعه ولا تعرف الإستسلام ،بكاءها عتمة سر انوثتها ضاهرة في ملامحها عربية جزائرية هي من الضباب هي زهر
من ذاك بستان،،،
ابكاها قلبها دمع حقيقي كأنه قصيدة للفراش
في برد الشتاء اشد توهان ،
فصولها حق في زجاجة تريد لقيا الرحمان ،
لم تعتذر من الدنيا ايمانها زلزل كيان،
الحروف في كتابها ابكته صدقا ياروعة الانسان ،
معذورة سعيدة يالي حسن واحسان الرحمان