ممثلين عن جميع الأحزاب من كل من مجلسي البرلمان: المملكة المتحدة يجب أن تستخدم صوتها في الأمم المتحدة لدعم التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني ونضال المرأة من أجل الحرية.
عشية اليوم العالمي للمرأة، حضر أعضاء من الحزبين من مجلسي البرلمان مؤتمر بعنوان “انتفاضة إيران: المرأة القوة الرائدة للتغيير
وانضم نشطاء بريطانيون بارزون في مجال حقوق المرأة و أكادميون وممثلون عن مختلف الجمعيات الانجلو-ايرانية الى جانب أعضاء البرلمان للمشاركة في هذا المؤتمر .
ودعا المتحدثون الحكومة إلى العمل مع الحلفاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للضغط على النظام الايراني
بما في ذلك التدابير العقابية، للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، على وجه الخصوص الناشطات من الإناث، مريم أكبري منفرد، آتنادائمي، غلرخ إبراهيمي إيرايي والآلاف من المتظاهرين الذين اعتقلوا منذ بدء الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد في 28 كانون الأول / ديسمبر.
وانتقد المتحدثون ايضا مشاركة وزير العدل الايراني علي رضا اوايي في جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم. وهو أحد مرتكبي مجزرة 1988 في إيران التي أقرها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2011 على أنها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقالت النائبة البرلمانية السيدة ترزا ويلرز في خطابها الافتتاحي : “ان هدفنا هذا الصباح هو الاجتماع معا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للمرأة الشجاعة في إيران التي تتحدى الظلم و النظام المستبد والقمعي في بلدها.”
وأضاف وزير الدولة السابق لايرلندا الشمالية الذي تسلم رئاسة هذا المؤتمر : ” إن النساء اللواتي انتفضن ضد نظام الملالي في ايران لهن ايقونة براقة يحتذى بها في قيادة المعارضة الايرانية والتي هي السيدة مريم رجوي ” .
في رسالة مصورة، قالت الرئيسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي:
“وفقا لمسؤولين في النظام، يتم اعتقال ما لا يقل عن 2000 امرأة كل يوم في الشوارع لعدم قبولهنّ قواعد الحجاب القسري. وفي ولاية حسن روحاني، الذي يتقمّص الاعتدال، تم إعدام أكثر من 80 امرأة.
“.
وأضافت : مع ذلك، تمكنّ النساء والشباب الإيرانيون من توسيع الانتفاضة إلى 142 مدينة في إيران. كما أنهن يلعبن دورا رئيسيا في توسيع الاحتجاجات والإضرابات، ويمهّدن لانتفاضات في المستقبل.”
” تتّجه الظروف اليوم في إيران على حساب الملالي. وتسعى النساء والشباب الإيرانيون إلى إسقاط النظام الاستبدادي المتستر بالدين. إنهم يريدون جمهورية على أساس الفصل بين الدين والدولة، وهم يطالبون بالحرية والديمقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة.” .
البارونة ليستر من (برترست CBE) قالت:
“أنا أؤيد توصيات اليوم التي تحث الحكومة على استخدام صوتها في الأمم المتحدة لدعم التطلعات الديمقراطية ونضال النساء والرجال الإيرانيين فضلا عن ورقه العمل لمريم رجوي المكونة من 10 بنود، والتي تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان “.
البارونة هريس من ريتشموند أكدت : ” على مدى السنوات ال 39 الماضية تم إعدام 120 الف شخص من حركة المعارضة الايرانية الأساسية على يد النظام الايراني . 30 بالمئة منهم كانوا من النساء … نحن نقف إلى جانب النساء اللواتي انتفضن من أجل أن يحرروا كل أبناء الشعب الإيراني.
الدكتورة جاسلين آ سكوت محامية في المحاكم العليا ومحامية في مجال حقوق الانسان وعضوة بلدية كمبريج شاير أضافت : ” المرأة في إيران لم تستفد من لعبة ما يسمى الإصلاحيين مقابل المتشددين . إن تغيير النظام هو من حق النساء الايرانيات وهو الطريق الوحيد للوصول الى الحرية والمساواة . وأكرر تصريحات مريم رجوي التي تحارب بقوة في هذا الطريق النضالي وتقود المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والمساعي الوطنية من أجل تحقيق الديمقراطية في ايران . “
كريستي بريملو مشاورة الملكة البريطانية ورئيسة اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في نقابة المحامين في المملكة المتحدة وويلز التي كانت رئيسا مشتركا للمؤتمر سلطت الضوء في تصريحاتها على التعذيب المستمر في سجون النظام ومذبحة 30 الف سجين سياسي عام 1988 في ايران والتي كان من بين ضحاياها بنات وشباب ونساء حوامل .
وأضافت كريستي بريملو “إن المجتمع الدولي بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في هذا المجال . 30 عاما مضت على فضح هويات أولئك الأشخاص أمروا أو أعدموا أو شاركوا الى حد ما في مذبحة عام 1988 التي كانت أكبر جريمة في الجمهورية الإسلامية، وفقا لآية الله الراحل منتظري. علينا أن نمضي قدما نحو تحقيق العدالة ليس للنساء فحسب، بل أيضا من أجل ضحايا تلك المذبحة “.
ومن المشاركين والمتحدثين الآخرين: البارونة ماشام من إلتون(DL) نائبة الرئيس السيد المحترم اللورد دالاكيا او بي بي (DL) نائب الرئيس . أنا مك مورين ممثلة برلمانية . مارغاريت افين او بي بي مديرة WPD ومحامية في مجال حقوق الانسان . الدكتورة أيلا غول، مدير كلية الدراسات العليا للسياسة الدولية في جامعة أبرسويث. أحلام أكرم، مؤسسة و مديرة الجمعية العربية البريطانية لدعم حقوق المرأة العالمية و مالكان فاولر عضو سابق في اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في المملكة المتحدة و ويلز .