أنقذت قوات خفر السواحل الليبية وسفينة تابعة لمنظمة خيرية دولية مئات المهاجرين، يوم السبت، بعد أن حاول مهربو البشر استغلال هدوء البحر لإرسال عدة قوارب نحو إيطاليا.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الليبية أيوب قاسم، إن سفنهم اعترضت قاربين للمهاجرين، أحدهما كان زورقا مطاطيا بدأ في الغرق وعلى متنه 125 شخصا قبالة ساحل الزاوية إلى الغرب من العاصمة طرابلس.
وأضاف أن قوات خفر السواحل أعادت القارب الثاني إلى “القرة بوللي” شرق طرابلس وعلى متنه 112 شخصا.
وتمكن قارب يقل 110 مهاجرين من الوصول إلى منطقة تعمل فيها سفينة إنقاذ تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود على بعد نحو 21 ميلا من الساحل إلى الغرب من طرابلس، وكانت السفينة تستعد لنقل مهاجرين إلى إيطاليا.
وكان أكثر من نصف المهاجرين في القارب من نيجيريا، في حين كان الباقون من دول إفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى، كما كان من بينهم فلسطينيان اثنان.
وفي الوقت نفسه، قالت قوات خفر السواحل في زوارة، التي كانت بؤرة تهريب ليبية غربي الزاوية، إنها أحبطت محاولة مغادرة خلال الليل وألقت القبض على بعض المهاجرين في حين فر آخرون مع مهربين.