ألم الظهر مرض شائع يصيب الكثير من الأشخاص، وقد يزول بعد عدة أسابيع أو قد يحتاج لعلاج طويل الأمد، وذلك بحسب الحالة وأسبابها.
ومع ذلك، فإن هناك عدة أمور يمكن القيام بها، أو تجنبها لتلافي الإصابة بألم الظهر، سواء لكبار السن أو الذين يجلسون لفترات طويلة أو لأي أسباب أخرى.
ووفقًا للدكتورة جولي جنينجز، الإخصائية في علاج إصابات العمل في لندن، فإن الحالة الأكثر شيوعًا هي التي تصيب أسفل الظهر، وعادة ما يكون سببها بطء الدورة الدموية والتعب والإرهاق وقلة الحركة وزيادة الوزن.
وكشفت الدكتورة جولي طرق التخلص من هذه الحالات، تجنبًا للإصابة بألم الظهر:
بطء الدورة الدموية: الجلوس بكسل لفترات طويلة يعني تكاسل العمود الفقري، وهذا بدوره يؤدي إلى تباطؤ التنفس والحركة ما يتسبب بألم الظهر. ومن المهم الوقوف قليلًا من حين لآخر والاسترخاء في وضع الجلوس وعدم إبقاء الظهر مستقيمًا تمامًا.
كما أن الجلوس في وضع غير ملائم يؤدي إلى تلف العمود الفقري مع الوقت، ما يؤدي إلى أوجاع في الرقبة وأسفل الظهر والكتفين. لذلك من المهم الجلوس بطريقة تكون فيها المؤخرة في الجزء الخلفي من الكرسي وأن يكون أسفل الظهر مدعومًا.
الإرهاق: الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة يؤدي إلى الضغط على المفاصل والعضلات، ما يتسبب بالتعب والإرهاق مصحوبًا بتباطؤ الدورة الدموية. لذا من المستحب أن تبقي رأسك بوضع المستقيم لأعلى وليس منحنيًا.
تباطؤ الحركة: ينجم عادة عن وضع الجلوس الخاطئ، ما يؤدي إلى صعوبة المشي والحركة. ولهذا يفضل خلال الجلوس أن تبقي قدميك منبسطتين على الأرض، مع الحفاظ على فجوة صغيرة بين ساقيك والكرسي؛ حتى يتاح للأعصاب المناورة.
الوزن: إن زيادة الوزن تؤدي إلى حدوث ضغط أكبر على العضلات والمفاصل، لذلك عليك اتخاذ وضع جلوس صحيح تبقي فيه ساقيك ووركك مدعومة كليًا في هذا الوضع، مع تجنب الغوص كثيرًا داخل الكرسي.