كشفت وسائل إعلام جزائرية عن استنفار في صفوف الأجهزة الأمنية، بعد استشعار السلطات لخطر بناء على معلومات حول عودة مسلحي داعش من العراق وسوريا إلى منطقة الساحل الأفريقي.
ويتزامن ذلك مع تقهقر تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وانتشار الجماعات المتطرفة في الساحل الأفريقي، ومبايعة بعض التنظيمات المتشددة لداعش.
وفي السياق ذاته، دعت الخارجية البريطانية في بلاغ لها على موقعها على الإنترنت اليوم الأحد، رعاياها الراغبين في السفر إلى تونس تجنب الوصول إلى المناطق الحدودية بين تونس والجزائر وتوخي الحذر خلال رحلاتهم.
كما نبهت الخارجية البريطانية رعاياها بعدم الاقتراب من حدود الجزائر مع تونس إلا للضرورة القصوى، خشية تعرضهم لحوادث اختطاف من قبل جماعات مسلحة وموالية لتنظيمات مسلحة خطيرة.
وحذرت الجزائر في مناسبات عديدة من خطورة الأوضاع الأمنية وهروب الجماعات الإرهابية من مناطق الصراعات مثل سوريا والعراق بعد تقهقرهم، داعية إلى تكثيف التعاون الاستخباراتي والحذر الدائم.