حملت الرئاسة الفلسطينية حركة “حماس” مسؤولية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.
وأورد تلفزيون فلسطين الرسمي، اليوم الثلاثاء، بأن الانفجار أسفر عن وقوع 7 إصابات، حيث استهدفت المنفذون موكب الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، لدى مرورهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، بإطلاق النار بعد تفجير عبوة ناسفة.
وقال مراسل RT في غزة، إن الموكب واصل طريقه للمشاركة في فعاليات افتتاح محطة التحلية في القطاع، أين قام الحمد لله بإلقاء كلمة قال خلالها: “ما حدث معنا اليوم لن يدفعنا للتراجع بل للإصرار على إنهاء الانقسام”.
وأضاف: “أقول لحركة حماس إن المؤامرة كبيرة لفصل غزة عن الضفة والقدس”، مؤكدا: “سأعود إلى قطاع غزة قريبا، ومن لا يعجبه الأمر فليشرب من ماء البحر”.
من جهته، حمل اللواء ماجد فرج حركة حماس مسؤولية عملية التفجير، قائلا: “إن المتهم هو من يسيطر على هذه الأرض ويحفظ أمنها”، وأضاف: “إنه عمل مدان وجبان ولن يؤثر على المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس”.
وأشار مراسل RT إلى أن وزارة الداخلية في غزة، أعلنت عن فتحها تحقيقا لكشف ملابسات الانفجار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية، إياد البزم، إن انفجارا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء، في منطقة بيت حانون، شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات، والموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.