قال رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف إن المسلحين السوريين يعدون استفزازا باستخدام مواد كيميائية في سوريا، وذلك لتبرير ضربة أمريكية على دمشق.
وأضاف أنه تتوفر لدى روسيا معلومات موثوقة حول إعداد المسلحين لعملية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لتظهر كمل لو أن القوات الحكومية السورية هي التي نفذتها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تخطط لاتهام القوات السورية بعد ذلك باستخدام الكيميائي.
وتابع: “وردا على ذلك تخطط واشنطن لقصف صاروخي على مواقع حكومية بدمشق”.
وأشار غيراسيموف إلى أنه يوجد في هذه المنطقة نشطاء من “الخوذ البيضاء” ومجموعات للتصوير والمعدات الضرورية للبث عبر الأقمار الاصطناعية…
وذكر أن هذا الاعتقاد يؤكده العثور على ورشة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في بلدة أفتريس المحررة من الإرهابيين أمس الاثنين.
وقال: “تدل المعلومات المتوفرة لدينا على أن الولايات المتحدة تخطط بعد هذا الاستفزاز لاتهام القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية وتقديم ما تزعم أنه “أدلة” على القتل الجماعي للمدنيين على يد الحكومة السورية والقيادة الروسية التي تدعمها”.
كما شدد على أن روسيا سترد حال تعرض حياة العسكريين الروس المتواجدين في سوريا لأي خطر.
وتابع: “في حال ظهور خطر على حياة عسكريينا ستتخذ القوات المسلحة الروسية إجراءات رد تجاه الصواريخ ومن يستخدمها. ولا تزال الإجراءات الهادفة لتطبيع الأوضاع حول العاصمة السورية مستمرة”.