اتهم قيادي بارز في حركة “فتح” الفلسطينية، جهات دولية، بينها قطر وإسرائيل، بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
وقال القيادي في حركة “فتح“، أيمن الرقب، إن “محاولة الاغتيال كانت مبيتة لنسف إتمام المصالحة الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن اتهام حركة “حماس” بتدبير الاغتيال هو “اتهام خاطئ” ولا يصب في صالح القضية الفلسطينية.
وأضاف الرقب، أن “هناك جهات دولية تعمل على إفشال المصالحة”، مبديًا تخوفه من التعتيم على التحقيقات الأمنية وما تكشفه من تفاصيل في الواقعة.
بدوره، أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة “فتح”، أن “الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء العقوبات بحق الأهل في غزة، هو الرد الأمثل على هذه الجريمة”.
ودعا التيار، في بيان، إلى تشكيل لجنة وطنية تضم خبراء ومهنيين للإشراف على مجريات التحقيق، وإعلان نتائجه في أسرع وقت للشارع الفلسطيني.”
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حمّلت حركة “حماس” مسؤولية محاولة اغتيال الحمدالله، اليوم الثلاثاء، لدى دخوله قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، إياد البزم، عقب الحادث، إن الانفجار وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، والموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة، والأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات الحادث.