أعلنت حركة حماس، عدم المشاركة في المجلس الوطني الفلسطيني، أو الاعتراف بمخرجات الاجتماع، مؤكدة أن توجيه الاتهامات للحركة على خلفية حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله، يعكس عدم الجدية في الالتزام باستحقاقات اتفاق المصالحة.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الخميس، إن الحركة لن تشارك في المجلس الوطني المزمع عقده ولن تعترف بمخرجات الاجتماع.
وأضاف الحية خلال مؤتمر صحفي، أن “التفجير الذي استهدف موكب الحمدالله استهدف حماس أيضًا”، معتبرًا أن “رشق الحركة بالاتهامات بهذه السرعة يعكس عدم جدية الطرف الثاني في الالتزام باستحقاقات اتفاق المصالحة الفلسطينية”.
وأكد أن حماس تسعى بجدية نحو تحقيق المصالحة، ومستعدة لتحقيق كافة الملفات حول ذلك، موضحًا أن “المشكلة ليست في استلام الحكومة للوزارات، بل المشكلة تكمن في اتخاذ قرار سياسي وازن يحرك المياه الراكدة”.
وتابع: “ذهبت (حماس) للمصالحة بصدق وأمانة، ولكن أصبح واضحًا للجميع أن حركة فتح والرئاسة الفلسطينية غير جادين، والفصائل أصبحت على قناعة وعلم بهذا””
ودعا الحية إلى ضرورة المشاركة في مسيرة العودة كونها رسالة واضحة رافضة لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن “الإدارة الأمريكية ترى أن المنطقة أصبحت جاهزة لتصفية القضية وصفقة القرن بدأت تطبق على أرض الواقع”.
وأكد القيادي في الحركة، أن دولاً عربية وأوروبية تسعى لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي لم يشهد قطاع غزة مثلها قبل ذلك.