أفادت تقارير محلية، بوقوع عشرات القتلى من قوات النظام في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، اثر هجوم معاكس شنته قوات المعارضة على المدينة، بعد سيطرة قوات النظام عليها ونزوح أكثر من 20 ألف مدني عبرها إلى منطقة عدرا الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن قوات المعارضة السورية شنت هجومًا معاكسًا على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، بعد سيطرة قوات النظام عليها.
وأوضح المرصد استنادًا إلى مصادر وصفها بالموثوقة، أن معارك عنيفة تدور بين “هيئة تحرير الشام” التابعة للمعارضة المسلحة من جهة، وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر.
ولم يتطرق المرصد إلى أعداد القتلى جراء المعارك الدائرة في حمورية.
ولم تتمكن “إرم نيوز” من التأكد من صحة المعلومات الواردة من مصدر مستقل.
ووفق المرصد، رافقت الاشتباكات عمليات قصف مدفعي وصاروخي مكثفة من قبل قوات النظام، واستهداف جوي لمناطق الاشتباك.
وشهدت مناطق أخرى في غوطة دمشق الشرقية عمليات قصف متجددة طالت مناطق فيها، حيث قصفت الطائرات الحربية والمروحية مناطق في مدينتي سقبا وحرستا، بالتزامن مع قصف صاروخي طال مناطق في كل من جسرين وكفربطنا وزملكا وسقبا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وكان المرصد السوري، أعلن اليوم الخميس، أن عناصر فيلق الرحمن انسحبوا من منطقة المعبر وانكفأوا إلى داخل مدينة حمورية.
وأكد المرصد توقف عمليات خروج المدنيين من الجيب الخاضع لسيطرة “فيلق الرحمن” في القسم الجنوبي الغربي من مناطق سيطرة الفصائل في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، بعد أن شهد، اليوم الخميس، أكبر عملية نزوح جماعي تشهدها غوطة دمشق الشرقية منذ حصارها في العام 2013 من قبل قوات النظام.
وشهدت الغوطة خروج نحو 20 ألف مدني من غوطة دمشق الشرقية، من ضمنهم آلاف الأطفال والنساء، عبر المعبر الواصل بين مدينة حمورية ومناطق سيطرة قوات النظام في الغوطة الشرقية، كما جرت عملية خروج دفعة جديدة من الحالات الطبية من مدينة دوما، عبر مخيم الوافدين، إلى مناطق سيطرة قوات النظام؛ لنقلهم إلى مراكز إيواء في ريف دمشق.