تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية استبعاد الأئمة والخطباء الذين يثبت أن لهم صلة أو تعاطفًا أو ميولًا لأفكار تنظيم “الإخوان المسلمين”.
وقال الدكتور توفيق السديري، نائب وزير الشؤون الإسلامية، إن الوزارة استبعدت، في وقت سابق، أئمة وخطباء ثبت تبنيهم أفكارًا متطرفة، مضيفًا أنه وخلال العامين الماضيين انعدمت نسبة التشدد والتجاوزات من الأئمة والخطباء على منابر الجمعة والمجالس الدعوية.
وبحسب صحيفة “الحياة” أرجع السديري ذلك إلى تنفيذ الوزارة ملتقيات وبرامج تدريبية لتعزيز الأمن الفكري ومحاربة الأفكار المتطرفة، من بينها فكر “جماعة الإخوان”.
وأوضح أن مساندة وحزم قيادة المملكة في القضاء على التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة وما يوازيها، بما في ذلك تنظيم “الإخوان المسلمين”، زادا في عزم الوزارة على اجتثاث الفكر المتطرف، “خصوصًا فكر هذه الجماعة المتغلغل داخل المؤسسات التعليمية والدعوية في المملكة، وذلك عن طريق استحداث برامج لإعادة تأهيل منسوبي الوزارة، ومراقبة المحتوى في منابر الجمعة والمناشط الدعوية”.
وأشار إلى استعداد الوزارة للتعاون مع وزارة التعليم في إعادة متابعة المناهج الدراسية، للتأكد من خلوها من أفكار جماعة “الإخوان”، مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع مختلف القطاعات، بما فيها وزارة الثقافة والاعلام والأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الفكر المتطرف، من خلال لجان وبرامج معدة لهذا العرض.