قالت الهيئة الوطنية العليا المستقلة للمساءلة والعدالة في العراق، اليوم الإثنين، إنها استدعت وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، إلى جانب أكثر من 680 مرشحًا للانتخابات البرلمانية أيضًا؛ للتحقق من بعض المعلومات.
جاء ذلك في تصريحات على لسان فارس بقوع، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية العليا، وهي المؤسسة الرسمية المعنية بملاحقة حزب البعث المنحل.
ويرأس وزير الدفاع العراقي السابق كتلة “بيارق”، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، في الـ12 من أيار/ مايو المقبل.
وأضاف بقوع، أن “أسباب استدعاء المرشحين للانتخابات؛ يعود إلى وجود تشابه بأسماء أخرى، مشمولة بإجراءات المساءلة والعدالة، أو وجود معلومات متضاربة حول المرشح، أو ورود معلومات غير مكتملة ولا ترقى إلى منع المرشح من خوض الانتخابات”.
وتابع بقوع، أن “هيئة المساءلة والعدالة تجري الآن مقابلات مع الأشخاص الذين يتم استدعاؤهم بغرض تدقيق المعلومات”.
ولفت إلى أن “من يصدر بحقه قرار استدعاء لا يعني أنه مشمول بإجراءات الاجتثاث”.
ويمنع قانون الاجتثاث الذي صدر عام 2006، كل شخص بدرجة عضو شعبة، وعضو فرقة والمنتمين للأجهزة الأمنية الخاصة بالنظام السابق صدام حسين، من تسلم مناصب قيادية في الدولة العراقية، بما في ذلك الترشح لعضوية البرلمان.
ووفقًا لمفوضية الانتخابات العامة في العراق (مؤسسة رسمية تتولى تنظيم عملية الاقتراع)، فإن 24 مليون شخص يحق لهم التصويت في الانتخابات البرلمانية العامة، المقرر إجراؤها في الـ 12 من أيار/مايو المقبل.
ويستعد العراق البالغ عدد سكانه 37 مليونًا في آخر تقدير لوزارة التخطيط،، للانتخابات العامة في الـ12 من أيار/ مايو المقبل.