توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يعانين من العقم لديهن قدرة على الحمل بنسبة 50% إذا خضعن لعلاج بهرمونين رئيسيين.
وأصبحت 54.3% من بين النساء المصابات بالعقم اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الاصطناعي، بعد محاولتين فاشلتين، حوامل وكان لـ 51.4% منهن ولادات حية، وذلك بفضل تلقي هرمونات النمو إستراديول والبروجيسترون، وفقا لنتائج الدراسة الحديثة.
ويوضح البحث أن نسبة حمل النساء المصابات بالعقم، اللواتي يخضعن للتلقيح الاصطناعي للمرة الثالثة من دون الحصول على الهرمونات، تصل إلى 17.1% فقط.
ويعتقد أن الإستراديول والبروجيسترون يحسنان تدفق الدم إلى بطانة الرحم، ويعدانها لزراعة البويضة الملقحة.
ويخطط الباحثون للتحقيق في ما إذا أمكن تحديد النساء المناسبات لمثل هذا العلاج، قبل الاضطرار إلى تحمل حالات فشل عمليات التلقيح الاصطناعي المتكررة.