أفادت وسائل إعلام كويتية بأن محكمة الجنايات حددت يوم الأحد المقبل موعدا للنظر في قضية وافد لبناني وزوجته السورية المتهمين بقتل خادمة فلبينية ووضع جثتها في ثلاجة.
ولفتت صحيفة “الجريدة” أن تلك الجريمة لم تكتشف إلا بعد أن غادر المشتبه بهما الكويت، مضيفة أن حكما غيابيا سيصدر ضدهما، إذا لم يمثلا أمام المحكمة.
وأوضح المصدر أن النيابة العامة الكويتية اتهمت الزوجين في تقرير رفعته إلى المحكمة “بقتل الخادمة عمداً مع سبق الإصرار والترصد بعد ضربها”، كما اتهمت الزوج “بتزوير محررات رسمية، متمثلة في بلاغ التغيب الذي ادعى فيه هروب المجني عليها من المنزل”، مطالبة، في تقريرها، “بإعدام المتهمين، بعد ثبوت الاتهامات المنسوبة إليهما وفق تقريري المباحث الجنائية والطبيب الشرعي”.
الأجهزة الأمنية الكويتية كانت أعلنت قبل نحو شهرين العثور على جثة الخادمة الفلبينية في ثلاجة بالشقة التي كان الزوجان الوافدان يقطنانها، منذ مدة طويلة، وأفادت بأن المعنيين غادرا البلاد، وأبلغت الكويت عنهما على الفور أجهزة الأمن اللبنانية، التي ضبطت الزوج، لكنها رفضت تسليمه، وقررت محاكمته في لبنان، فيما لا تزال زوجته في سوريا.
والجدير بالذكر أن هذه الجريمة بالذات تسببت في أزمة بين الكويت والسلطات الفلبينية إثر مطالبة مانيلا عمالتها في الكويت بمغادرة البلاد، وأوقفت طلبات العمل إلى الكويت، وتزامنت هذه الجريمة مع حوادث أخرى تعرض لها بعض العمال الفلبينيين في الكويت