أودعت السلطات الأمريكية، الطبيب السابق لفريق الجمباز الوطني، لاري نصار، السجن الاثنين ، لقضاء عقوبة تبلغ 175 عاما خلف القضبان، بعد إدانته بارتكاب انتهاكات جنسية بحق مئات الفتيات.
وأفادت الشرطة المحلية الاثنين أن نصار المتحدر من أصول لبنانية، أودع السجن بعدما أصبح الحكم القضائي الصادر بحقّه نافذا.
وذكرت وسائل إعلامية عدة نقلا عن المتحدث باسم جامعة ولاية ميشيغن، إلى أن لاري نصار استقال في يناير الماضي من منصبه كعميد لكلية الطب الطبيعي الذي كان يشغله منذ 2002، “لأسباب صحية”.
وحكم على نصار (54 عاما) في نهاية يناير ومطلع فبراير الماضي، بعقوبات عدة بالسجن وصلت حتى 175 عاما بجرم ارتكابه اعتداءات جنسية على 265 فتاة خلال عقدين، بينهن 160 لاعبة جمباز غالبيتهن من القاصرات، في أكبر فضيحة في تاريخ الرياضة الأمريكية.
وقالت جيسيكا توماشو (17 عاما) إن”لاري نصار يجسد الشر. وهو أسوأ أنواع المجرمين”، وكان نصار طبيب الاتحاد الأمريكي للجمباز واللجنة الأولمبية وجامعة ميشيغن بين 1994 و2016.
وأفلت نصار في وقت سابق من أي عقاب حين كانت الولايات المتحدة تهيمن على الجمباز العالمي، حتى بدأت تتكشف الفضيحة في العام 2016، وبعد الحكم عليه استقال أعضاء في مجلس الرياضة الأمريكي للجمباز بدافع الخجل من مسؤوليتهم المعنوية عن وجود مثل هذا الشرير الذي سبب الأذى لمئات الإناث.