أعلن الأمن اللبناني أنه سيبدأ غدا بتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السورية لإعادة حوالي ألف نازح سوري من شبعا وجوارها إلى بلداتهم في السفح الشرقي لجبل الشيخ في مرتفعات الجولان.
وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية أن اتفاق العودة كان قد أثير بالتزامن مع اتفاق انتقال بعض مجموعات النصرة وداعش من جرود عرسال إلى إدلب شمال سوريا، إلا أن الظروف الميدانية في بلدة شبعا الحدودية لم تسمح بتنفيذ الاتفاق وإعادة النازحين.
وحسب الصحيفة فإن العودة مقررة غدا السبت وستتم بواسطة حافلات ستجتاز سبعة كيلومترات تفصل بين شبعا والبلدات السورية.
وكانت شبعا قد شهدت تدفق المئات من النازحين السوريين خلال المعارك ضد الجماعات الإرهابية التي تمركزت في بيت جن ومزرعة بيت جن ومحيطها ضمن المثلث اللبناني السوري الفلسطيني المحاذي للجولان المحتل.
وكان الأمن العام اللبناني قد استحدث سنة 2014 مركزا حدوديا ثابتا في تلك المنطقة لمنع التسلل عبر المعابر والطرق غير الشرعية، وللتدقيق في حركة العابرين وهوياتهم ووجهتهم إلى منطقة العرقوب في لبنان، خصوصا وأنه لم يكن هناك جهاز أمني رسمي سوري يتولى المهمة من الجانب السوري.